كيف أعرف أن طفلي مُصاب بالتوحد؟

هناك فئة من الأطفال التي تعاني من التوحد وهو يعتبر من إحدى حالات الإعاقة التي تتسبب في حدوث مشاكل للطفل في كيفية التواصل مع الآخرين وحدوث مشاكل له في إستيعاب المخ للمعلومات المُكتسبة نتيجة وجود إضطرابات عصبية تؤثر على إستيعاب المخ مما يُسبب ضعف فى المهارات السلوكية والإجتماعية للطفل، وفي هذه المقالة سوف نوضح كيف يُمكنكِ تشخيص حالة التوحد، وما هى طُرق علاج مُشكلة التوحد عند الأطفال.

أعراض إصابة الطفل بالتوحد:

  • يظهر على الطفل المُصاب بالتوحد عدم القُدرة على التواصُل الإجتماعي مع الآخرين وذلك بسبب فقدان المهارات اللغوية لديه، وبالتالي عدم قدرته على تكوين الصداقات.
  • تُلاحظين على الطفل أنه لا يستجيب لكِ حين تقومين بمُناداته بأسمهِ، ويصعب على الطفل التعلُّم بسبب إنخفاض مُستوى الذكاء لديه.
  • الطفل المُصاب بالتوحد يكون غير قادر على التواصل اللفظي وعدم قدرته على التحدث أو بدء المُحادثات مع غيرهم، كما يقوم الطفل بتكرار بعض الكلمات أو العبارات وعدم قدرته على فهم وجهة نظر المُتحدث معه.
  • ضعف التواصل الجسدي للطفل المُصاب بالتوحد، حيث يرفض الطفل أن يلمسه أحد أو أن يقوم بإحتضانه إلا أحد أقاربه فقط مثل الأب أو الأُم.
  • يُصاب الطفل التوحدي بالتركيز المحدود على قطع أو أجزاء صغيرة، حيث يستطيع التركيز على جُزء من اللعبة مثل ريموت السيارة بدلاً من اللعب بها كَكُل، وتظهر عليه رغبة في الروتين أو التأمُّل ولا يميل إلى تجربة أشياء جديدة أو السير في طُرق جديدة.
  • يظهر على الطفل المُصاب بالتوحد أنماط سلوكية مُعينة مثل زيادة حساسيته إتجاه بعض المؤشرات الخارجية، كما أنه يتعصب من الأصوات العالية أو الضوضاء التى قد تحدث من حوله، وينتابه حالات شديدة من البكاء عند رؤية الضوء الشديد.
  • ويُمكن تكرار الطفل لبعض الأفعال الغير مفهومة مثل المشي على أطراف الأصابع أو إحتياجه إلى الهز المُستمر، وقد يحدث للطفل نوبات غضب شديدة بدون سبب.
  • يُصاب الطفل التوحدي بالمشكلات الحسية مثل أن يكون حساساً أكثر من اللازم أو أن يكون أقل حساسية من المُعتاد.

طُرق العلاج من مرض التوحُّد:

نعرف جيداً أنه لا يوجد عقار مُعين أو فيتامينات تُستخدم في الحد من الخلل العصبي الذي ينتج عنه التوحد، ولكن يوجد بعض العقاقير المُستخدمة في علاج إضطرابات أُخرى وقد تأتي بنتيجة إيجابية في علاج بعض السلوكيات المُرتبطة بمُشكلة التوحد.

  • يُمكن إستخدام الأدوية التي تعمل على علاج الخلايا العصبية.
  • دخول الطفل المدارس الخاصة بالتوحد والتى يتم فيها تعليمهم وتدريبهم بطريقة مُعينة تجعلهم قادرين على التواصُل مع غيرهم والمُشاركة مع العالم المُحيط بهم وإستجابتهم للمُؤثرات الخارجية.
  • على الوالدين مُحاولة علاج مُشكلة الكلام عند الأطفال وتعليمهم كيفية النُطق بشكل صحيح.
  • إن التدخُّلات النفسية والإجتماعية المُبكرة يمكن أن تحد من المصاعب التي يواجهها الطفل في التواصل الإجتماعي مع الآخرين.
  • على الأهل الإستعانة بأخصائي نفسي وأخصائي تخاطُب وأخصائي في العلاج الحسى والحركى وذلك لمُساعدة الطفل حتى يُمكنه تعلُّم المهارات الإجتماعية وكيفية تطوير المهارات الإدراكية.

دمتم في أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *