بعض النصائح لتنمية الطفل الرضيع اجتماعياً وعاطفياً

قد تحدثنا فى مقالة سابقة بعنوان (ما هو التطوُّر العاطفى للطفل؟) عن النمو الاجتماعى والعاطفى للطفل وقد تعرفنا سوياً على سِمات كل مرحلة من مراحل نمو الطفل، وهنا قد جمعنا لكِ عزيزتى بعض النصائح التى ستُساعدكِ فى تنمية وتطوير طفلكِ اجتماعياً وعاطفياً، فتابعى معنا.

إن الطفل الرضيع يتعلم المهارات الاجتماعية والعاطفية بشكل طبيعي، لذا لا يلزم أن تقومى بتعليمه هذه المهارات بصورة خاصة، ولكن يُمكنكِ دعم الطفل فى الوصول إلى سِمات ومعالم كل مرحلة وذلك سيحدث عن طريق:

[info_list font_size_icon=”24″ eg_br_width=”1″][info_list_item list_title=”1- التحدُّث والقراءة والغناء معاً كل يوم:”]إن هذه هى الطريقة الأساسية لتعلُّم الرُّضَّع وذلك عن طريق التفاعُل مع الأشخاص من حولهم، فإن هذه التفاعلات البسيطة ستُساعد الطفل على الشعور بالاتصال معكِ أو مع والده، وبالتالى تُساعده على تعلُّم المهارات بشكل أسرع. [info_list_item list_title=”2- توفير الرعاية الدافئة والمُتجاوبة مع الطفل:”]يُمكنكِ الابتسام لطفلك الرضيع أثناء التفاعُل معه، والعناق بشكل مُتكرر يُعتبر طريقة قوية للتعبير عن حُبكِ للطفل كما سيُعلم الطفل أن يفعل نفس الشىء عندما يكبر.

حاولى أن تفهمى إشارات الطفل من خلال أفعاله، فإن الطفل يشعُر بالحُب عندما تستجيبين لحاجته الأساسية مثل الشعور بالجوع مثلاً، أو تغيير حفاضته المُبللة، وما إلى ذلك، قد يستغرق الأمر منكِ بضعة أسابيع حتى تفهمين إشارات طفلكِ، لذا لا تقسو على نفسكِ فسوف تتعلمى ذلك مع مرور الوقت. [info_list_item list_title=”3- الحفاظ على روتين ثابت:”]إن الطفل ينمو ويكبر على الروتين، فحاولى أن تُقدمى له روتيناً ثابتاً للتغذية، والنوم وقت القيلولة، ووقت ثابت للعب، وما إلى ذلك حيث أن الطفل سيكون أكثر استرخاءاً عندما يُدرك ما يُمكن أن يتوقع حدوثه بعد ذلك. [info_list_item list_title=”4- تعرفى على طفلكِ واتبعى خطواته:”]حاولى أن تفهمى ما يُحبه طفلكِ وما لا يُحبه أو يُريده، فإذا كنتى تخططين لأنشطته اليومية بالتركيز على مجالات اهتمام طفلكِ، فإن ذلك سيجعله يتطور بحماس وبشكل أسرع. [info_list_item list_title=”5- اللعب بألعاب اجتماعية بسيطة:”]إن ألعاب التفاعل البسيطة مثل Peek a boo أو التمايل ذهاباً وإياباً ستعمل على تطوير الروابط بينكما. [info_list_item list_title=”6- النظر إلى عيني الطفل:”]حافظى دائماً على التواصل البصرى مع الطفل عندما تتحدثين إليه، فإن ذلك سوف يغرس الثقة فى الطفل كما أنها ستُعلِّمه الاتصال الجيد بالعين أثناء إجراء مُحادثات فى الكِبَر. [info_list_item list_title=”7- عليكِ الرد على أحاديثه معكِ:”]عندما يُصدر الطفل أصواتاً هادئة أو عندما يُثرثر، يُمكنكِ الإيماء برأسكِ وقومى بالرد عليه كما لو كنتِ تفهمين ما يقول، وشجعيه على إجراء مُحادثات معكِ عندما يتعلم كيف يتحدث. [info_list_item list_title=”8- اصطحبيه للخارج:”]يُمكنكِ سؤال طبيب الأطفال عن موعد اصطحاب الطفل للخارج، ويُمكنكِ الخروج معه للتنزه حتى يرى أشخاص آخرين من أصدقاء لكِ أو بعض الجيران، يُمكنه رؤية السماء والزهور والحيوانات، فإن بهذه الطريقة سيبدأ بالتعرف على الأشخاص والأشياء من حوله. [info_list_item list_title=”9- كونى قدوة لطفلكِ فى إظهار عواطفه:”]إن الأطفال عادةً ما يفعلون ما يرونه من الآباء، لا ما تقولينه لهم، لذا يُمكنكِ أن تكونى قدوة لطفلكِ بأفعالكِ فيُمكنكِ الاستجابة بهدوء للمواقف الجيدة أو السيئة، ويُمكنكِ إظهار اللطف تجاه الآخرين، كما يجب عليكِ أن تكونى مُتاحة عاطفياً للطفل عندما يحتاج إلى عناقكِ حيث أن هذا سيُشجِّع الطفل على إقامة علاقات صحية عندما يكبر.

إن تربية الطفل تأتى مع تحدياتها الخاصة وتذكرى دائماً أن تقومى برعاية صحتكِ الاجتماعية والعاطفية أولاً حتى يُمكنكِ أن تُربى طفلكِ بالقدوة، شجعى طفلكِ على التعبير عن عواطفه والاستجابة لها، فكل طفل يختلف عن الآخر وكذلك ثقافة كل أُسرة تختلف عن غيرها، لذا عليكِ بتحديد ما هو أفضل لطفلكِ وعائلتكِ ثم قومى بتنفيذه.

 

دمتم فى أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *