يشكل التحرش ضد الأطفال تهديدًا خطيرًا على سلامتهم النفسية والجسدية، ويجب على الآباء بذل قصارى جهدهم لحماية أطفالهم من هذا الخطر. في هذا المقال، سنقدم لك مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعدك على حماية طفلك في الحضانة أو المدرسة.
لماذا يجب أن نقلق؟
- الطفل هدف سهل: الأطفال غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للاستغلال بسبب ثقتهم في الآخرين وقلة خبرتهم.
- الأماكن العامة ليست آمنة دائمًا: حتى الأماكن التي نعتقد أنها آمنة مثل المدارس والحضانات قد تكون مكانًا لوقوع حوادث التحرش.
- العواقب الوخيمة: التحرش يمكن أن يترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة على الطفل، وقد يستمر تأثيره طويلًا.
كيف تحمي طفلك؟
- التعليم المبكر:
- أسماء الأجزاء الخاصة بالجسم: علم طفلك أسماء أجزاء جسده بطريقة بسيطة ومباشرة.
- اللمسات الجيدة والسيئة: اشرح لطفلك الفرق بين اللمسات المقبولة وغير المقبولة، وأخبره أن لديه الحق في رفض أي لمسة تجعله يشعر بعدم الارتياح.
- الأسرار الضارة: علّم طفلك أنه ليس عليه حفظ أي سر يجعله يشعر بالسوء أو الخوف.
- بناء الثقة:
- فتح قنوات التواصل: شجع طفلك على التحدث إليك عن أي شيء يشعره بالقلق أو الخوف.
- الاستماع الجيد: استمع لطفلك باهتمام عندما يشاركك مشاعره، وأظهر له أنك تثق به وتدعمه.
- عدم اللوم: إذا أبلغك طفلك عن تعرضه للتحرش، فلا تلومه أبدًا، بل امنحه الدعم والحب اللذين يحتاجهما.
- اختيار بيئة آمنة:
- البحث عن الحضانة أو المدرسة المناسبة: اختر مؤسسة تعليمية لها سمعة جيدة وتطبق إجراءات صارمة لحماية الأطفال.
- التواصل مع المعلمين والمربين: ابني علاقة جيدة مع معلمين طفلك ومربيه، وتأكد من أنهم على دراية بأهمية حماية الأطفال.
- تعليم الطفل كيفية التصرف:
- الصراخ والابتعاد: علّم طفلك أن يصرخ ويبتعد إذا شعر بأي تهديد أو لمس غير مريح.
- إخبار شخص موثوق به: علم طفلك أن يخبر شخصًا موثوقًا به مثلك أو أحد المعلمين إذا تعرض لأي مشكلة.
- عدم الشعور بالخجل: أكد لطفلك أنه ليس مخطئًا إذا شعر بالخوف أو الحرج، وأن من حقه أن يحمي نفسه.
- المتابعة المستمرة:
- مراقبة سلوك طفلك: انتبه لأي تغييرات في سلوك طفلك، مثل الانطواء أو التوتر أو الكوابيس.
- التحدث مع الطفل بانتظام: خصص وقتًا للتحدث مع طفلك عن يومه في المدرسة أو الحضانة.
ماذا تفعل إذا شككت في تعرض طفلك للتحرش؟
- ابق هادئًا: حاول الحفاظ على هدوئك حتى تتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة.
- صدق طفلك: صدق ما يخبرك به طفلك، حتى لو لم تكن هناك أدلة مادية.
- تجنب توجيه اللوم: لا تلوم طفلك أبدًا على ما حدث.
- تواصل مع الجهات المختصة: قم بتقديم بلاغ إلى الشرطة أو إلى إدارة المدرسة أو الحضانة.
- ابحث عن دعم نفسي: قد يحتاج طفلك إلى دعم نفسي متخصص للتغلب على آثار الصدمة.