علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال

نقص هرمون النمو هو حالة طبية تمنع الأطفال من النمو بمعدل طبيعي.لحسن الحظ، هناك علاجات فعالة متاحة لمساعدة الأطفال على تحقيق نمو طبيعي.وكلما بدأ علاج نقص هرمون النمو مبكرًا، كانت فرص وصول الطفل إلى الطول الطبيعيّ أكبر.تعتمد الخطة العلاجية على تعويض النقص في هرمون النمو البشري (HGH)، باستخدام البدائل الدوائية المُصنعة.

ما هي أسباب نقص هرمون النمو؟

قبل الحديث عن العلاج، من المهم فهم أسباب هذه الحالة. قد يكون نقص هرمون النمو ناتجًا عن:

  • عوامل وراثية: وجود طفرة جينية تمنع الجسم من إنتاج كمية كافية من هرمون النمو.
  • اضطرابات في الغدة النخامية: وهي الغدة المسؤولة عن إنتاج هرمون النمو، حيث قد تتضرر هذه الغدة بسبب أورام أو التهابات أو عيوب خلقية.
  • أسباب أخرى: مثل إصابات الرأس الشديدة، أو بعض الأمراض المزمنة، أو نقص التغذية.

علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال بحقن السوماتروبين

يعالج نقص هرمون النمو عند الأطفال بحقن السوماتروبين (هرمون النمو الصناعي) تحت الجلد. يحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناءً على عمر الطفل ونتائج الفحوصات. تعطى الحقنة عادةً في المساء، وقد يتعلم الأهل إعطائها في المنزل. يساعد العلاج على زيادة الطول بشكل ملحوظ خلال العامين الأولين، مع تحسينات أخرى مثل زيادة الشهية.

مدة العلاج باستخدام حقن السوماتروبين

مدة العلاج تستمر لسنوات، وغالبًا ما تستمرّ حتى تَوقّف نمو الطفل، ولكنّ بعض الحالات قد تستمر في العلاج حتى الوصول إلى 25 عامًا، اعتمادًا على اكتمال بنية العظام والعضلات، والقوة البدنية لدى المصاب.

وكما تختلف مدة العلاج باستخدام حقن السوماتروبين بين طفل وآخر، لكنها تتوقف في الحالات الآتية:

  • وصول الطفل إلى الحد الأعلى من الطول.
  • اكتمال بنية العظام لدى الطفل؛ حيث يكون العمر العظمي الذي يظهر في الفحوصات بين 14-16 عامًا.
  • الزيادة السنوية في الطول أقل من 2 سم.
  • رغبة الطفل أو والديه في إيقاف الدواء.
  • توقّف استجابة الجسم لحقن السوماتروبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *