ما هو تكيس المبايض؟ وهل تكيس المبيض يمنع الحمل؟

تكيس المبايض، المعروف أيضاً باسم المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Ovary or PCO)، هو أحد أكثر الاضطرابات شيوعاً بين النساء والفتيات في سن المراهقة والإنجاب. يتميز بظهور تكيسات في المبايض، التي يمكن اكتشافها باستخدام الموجات فوق الصوتية، حيث يظهر تغيير في طبيعة نمو البصيلات (Follicles) التي تتطور فيها البويضات. هذه البصيلات تشكل جزءاً من الهيكل التشريحي والوظيفي للمبيض.

تشمل أعراض تكيس المبايض عدم انتظام الدورة الشهرية أو الألم في فترة التبويض، ولكنها غالباً لا تسبب ألماً في منطقة الحوض. ومع ذلك، قد يزيد احتمال ألم الحوض إذا كان هناك كيس على المبيض أو تطور خراجات في المبيض.

الفرق بين تكيس المبايض ومتلازمة تكيس المبايض

على الرغم من التشابه في الاسم بين الحالتين، إلا أن المخاطر والمضاعفات تختلف، وكذلك الأعراض وطرق العلاج.

متلازمة تكيس المبايض

أقل شيوعاً، حيث تنتشر بنسبة 12-18% لدى النساء في سن الإنجاب

اضطراب هرموني استقلابي يرتبط بخلل في عملية التمثيل الغذائي وعدم انتظام في مستويات الهرمونات الذكورية والأنثوية، مثل التستوستيرون والأستروجين

تكون أعراض متلازمة تكيس المبايض أكثر شدة، مثل تأخر الدورة الشهرية، وحب الشباب، وزيادة الشعر في الوجه والجسم، ومشاكل في الحمل

تكيس المبايض

أكثر شيوعاً، حيث تنتشر بنسبة 33% لدى النساء في سن الإنجاب
اضطراب في تطور بصيلات المبيض، وقد يعتبر في بعض الحالات أحد أشكال المبيض الطبيعية دون التسبب بأي مشاكل صحية
تكون أعراض تكيس المبايض أقل حدة، ويمكن أن لا تسبب أي أعراض مرضية

هل تكيس المبايض يمنع الحمل؟

عادةً، لا يسبب تكيس المبايض اضطراباً في التبويض، وبالتالي لا يسبب صعوبات أو مشاكل في الحمل في معظم الحالات. ومع ذلك، يعتمد ذلك أيضاً على شدة التكيسات وحجمها.