تعتبر التطعيمات أهم شيء في سنوات الرضيع الأولي، فهي الحامي الوحيد والأساسي له حتى تطور المناعة الجسدية لديه، يجب أن يتم تناول الجرعات المحددة من تطعيم الروتا في الوقت المحدد. على الرغم من أن تطعيم الروتا يُعتبر إضافيًا، إلا أنه ضروري للوقاية من التهاب المعدة والأمعاء الذي يسببه فيروس العجلات لدى الأطفال. إذا كنت تخطط لتطعيم طفلك بتطعيم الروتا، يُمكنك استشارة طبيب طفلك للحصول على موقع صحي مرخص يُقدم هذا التطعيم، ويُمكن أن يُعطى التطعيم في نفس الوقت مع تطعيم شلل الأطفال الفموي.
ما هو فيروس الروتا؟
ويعد فيروس الروتا أهم أسباب الالتهابات المعوية عند الأطفال، والمسؤول عن الجفاف ودخول المستشفى، كما يعد من أهم أسباب الوفاة عند الأطفال.
ما هي جرعة لقاح فيروس الروتا؟
يبدأ التطعيم ضد فيروس الروتا عند عمر 6 أسابيع إلى 24 شهرًا، مع إعطاء جرعتين بفاصل 4 أسابيع على الأقل. يوصى بإعطاء الجرعة الأولى عند عمر 6 أسابيع، والجرعة الثانية عند عمر 10 أسابيع، في نفس وقت إعطاء الجرعتين الأوليين من اللقاح الخماسي.
هل يوجد موانع لتطعيم الروتا للاطفال
يمكن تطعيم معظم الأطفال، ولكن هناك بعض الاستثناءات البسيطة جدًا، بما في ذلك:
- الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة الوراثي الشديد، حيث أن التطعيم في هذه الحالة قد يسبب مرضاً خطيراً.
- في حالة حدوث رد فعل تحسسي شديد بعد الجرعة الأولى، لن نكمل الجرعات المتبقية.
- إذا كان الطفل يعاني من ارتجاع معوي في مرحلة ما.
ما هي الآثار الجانبية لتطعيم الشهر النص؟
في بعض الحالات، قد يعاني الأطفال من آثار جانبية خفيفة بعد تلقي تطعيم الروتا، وتشمل هذه الآثار:
- الإسهال
- الشعور بالألم أو التهيج في مكان الحقن
- القيء في حالات نادرة جدًا
ومن المهم أن يعرف الأهل أن هذه الآثار طبيعية وغالبًا ما تختفي في وقت قصير. يجب تنظيف مكان الحقن بالماء المغلي وتبريده، وتركه ليجف. كما يجب تجنب استخدام المطهرات حول مكان الحقن لتجنب التأثير على فعالية التطعيم.
خطوات مهمة بعد التطعيم
- تهدئة الطفل وتقديم الراحة له بعد التطعيم.
- مراقبة الطفل لفترة من الوقت للتأكد من عدم ظهور أي آثار جانبية.
- تقديم الرضاعة أو مص مصاصة مغموسة في ماء وسكر لتهدئة الطفل.
- إعطاء جرعة من المسكن إذا كان ذلك موصى به من قبل الطبيب.
- تجنب مبالغة ردود الفعل والحفاظ على هدوء الأم والأب خلال فترة التطعيم.
- في حال ظهور أي آثار جانبية غير معتادة، يجب زيارة طبيب الأطفال في أسرع وقت ممكن.
إذا تم اتباع هذه الخطوات، يمكن تخفيف ألم وضغط التطعيم على الطفل وضمان سير عملية التطعيم بشكل صحيح دون خوف دائم من الإبر.