نصائح للتخفيف من قلق الامتحانات عند الأطفال

قد يتعرض الكثير من الأطفال إلى الخوف والقلق خاصةً وعند إقتراب موعد الامتحانات خوفاً من ردود أفعال الأهل أو الرسوب أو حتى حُباً في النجاح والتفوُّق على باقي زملائه، ويمكن أن يؤدي ذلك التوتر إلى نتائج عكسية على الرغم من تفوق الطفل دراسياً قبل إجراء الاختبارات ومع خوفه الشديد فتجدين أنه لا يُبلى بلاءاً حسناً في اجتياز الاختبار.

فتجدين أن مستوى الطفل يظهر بشكل أقل من مستوى قدراته الحقيقية، ولذلك فإن الطفل يحتاج في هذه الفترة إلى دعم الجميع له من الأهل والمُعلمين وإخباره بأنه يستطيع إجتياز الاختبار بنجاح ولا داعي للخوف مُطلقاً.

قد يظهر أعراض كثيرة على الطفل نتيجو لتوتره قبل الامتحانات بأيام قليلة مثل:

  • يحدث للطفل اضطراب في أداء العمليات العقلية مثل التفكير المُشتَّت وصعوبة في التركيز، وعدم تذكُّر المعلومات عند الحاجة إليها.
  • الأرق و التوتر والأعصاب المشدودة التي تُسبب له اضطربات في النوم، فتجدين طفلكِ لا يغرق فى نوم عميق كالعادة.
  • شعور الطفل بعدم الرغبة في تناول الطعام ويحدث له فُقدان شهية مؤقت بسبب حالته النفسية السيئة في ذلك الوقت، ولكن بعد مرور تلك الفترة سوف يعود طبيعياً كما كان فلا داعي للقلق.
  • عدم الاستمتاع بالأنشطة التي يقوم بها والتي كان يستمتع بها من قبل، وذلك لعد تركيزه فيما يفعل.
  • تجدين أنه تُسيطر على الطفل بعض الافكار والسيناريوهات الكارثية في حالة عدم إجتياز هذه الاختبارات بنجاح.

كيف تُساعدين طفلكِ في تجاوز مرحلة قلق الامتحانات؟

  • الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة وتقديم الطعام الذي يحتوى على العناصر الهامة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم خاصةً في فترة الإمتحانات لكي يزداد تركيز الطفل أثناء المُذاكرة.
  • التحدُّث المُستمر مع الطفل بأن الامتحانات ما هي إلا إختبارات بسيطة يُمكنه أن يجتازها بسهولة، وإنها تأتي من الحصيلة الدراسية له على مدار العام.
  • التدريب على التفريغ الإنفعالي المكبوت لدى الطفل عن طريق اللعب وقضاء وقت مُمتِع مع الأهل.
  • دعم الأهل المُستمر له والتحفيز والتشجيع أثناء المذاكرة، مع ترك اسلوب التهديد معه فذلك يؤثر عليه سلباً.
  • مُكافأة الطفل عند إنتهاء مذاكرته باكراً والعمل على زيادة وقت الترفية واللعب فإن هذا هام جداً.
  • تشجيع الطفل على مُمارسة بعض الأنشطة الرياضية المُختلفة فهذا يُساعد على تقليل مُستويات التوتُّر والقلق، وتفريغ كل الطاقة في مُمارسة نوع الرياضة التي يُحبها.
  • تدريبه المستمر على الاسترخاء والهدوء كتمارين التنفُّس بعُمق ومُساعدة الطفل في الحد من إنفعالاته وتوتره والحفاظ على هدوئه خاصةً قبل وأثناء الاختبار مُباشرة.

نصيحة لكِ عزيزتي لا ترهبي طفلكِ ولا تضغطى عليه خاصةً ولو كانت لديه سابقة رسوب في مثل عُمرهِ، فإن هذا سوف يُشعِرَه بالذنب في إمتحانات السنين القادمة ولا تُذَكِّريه بما مضى، وحاولى تقديم كل الدعم ولا تُقارنيه بإخوتهِ الذين مَروا بسلام ونجاح في مراحلهم الدراسية، فإن كُل طِفل من أبنائك له قدراته الخاصة وله أيضاً ما يُميِّزه عن باقي أخواته.

 

دمتم في أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *