ما يُمكنكِ فعله حتى تُصبحين أُماً صالحة

تحدثنا سابقاً عن صفات الأُم الصالحة، وقُمنا بتوضيح بعض الصفات التى تكون مؤشراً على أنكِ تتعاملين مع أطفالكِ بطريقة إيجابية، ولكن أن تكونى أُماً جيدة لا يعنى بالضرورة أن تكونى أُماً كاملة، فكما ذكرنا سابقاً أن الأهم من الكمال هو أن تكونى حقيقية، ولذلك سنُخبركِ بما يُمكنكِ فعله لتكونى أُماً صالحة، أما إذا كنتى تقومين بهذا بالفعل فهذا شئٌ رائع.

[info_list font_size_icon=”24″ eg_br_width=”1″][info_list_item list_title=”1- الحب الغير مشروط”]
  • إن حُبكِ لطفلكِ غريزي ولكن يُمكنكِ التعبير عنه بمُعانقة الطفل وتقبيله كثيراً.
  • يُمكنكِ تشجيع طفلكِ عندما يقوم بعمل أو تصرُّف جيد.
  • عليكِ التأكيد له دائماً على أنكِ تُحبينه مهما بدر منه من تصرفات غير مقبولة.
[info_list_item list_title=”2- تقديره بسخاء:”]
  • عندما تقومين بتقدير طفلكِ على إنجازه فإنه سيكون مُتحمس للقيام به بشكل أفضل.
  • عند إخبار طفلكِ بأنكِ فخورة به لقيامهِ بتصرُّف مُعين، فإن ذلك سيزيد من حماسه أيضاً.
  • عليكِ مدح طفلكِ حتى يشعُر بالفخر بإنجازاته وأن تكونى واضحة فى شرح سبب تقديركِ له فمثلاً يُمكنكِ قول أنكِ فخورة به لأنه بذل مجهوداً كبيراً لإكمال مهامهُ فى العطلة.
[info_list_item list_title=”3- تجنُّب المُقارنات:”]
  • إن كل طفل يختلف عن الآخر، فتعرفى على موهبة طفلكِ وعليكِ تحفيزه للوصول إلى أهدافه.
  • عند مُقارنة طفلكِ بغيره من أقرانه، فإن ذلك سوف يُشعره بالدونية فلا يكون عنده الحماس لفعل أى شئ.
  • لا تقومين بتثبيط أفعال طفلكِ عن طريق مُقارنته بالآخرين حتى وإن كان أحد إخوته.
  • لا تُظهرين التحمس لموهبة طفل وتتركين الآخر، فإنهم جميعاً سواسية وأنت تشجعينهم جميعاً لتنمية مواهبهم حتى ولو كانت مُختلفة.
  • شجعى طفلكِ على الاهتمام بنفسه بدلاً من مُطالبة أخيه الأكبر سناً بالإعتناء بالأصغر سناً.
[info_list_item list_title=”4- إستمعى لتفهمى:”]
  • إن التواصل يكون فعال عندما يكون هناك تفاعل بين الطرفين فتسمعين لطفلكِ وبالتالى فإنه سوف يستمع إليكِ جيداً.
  • عندما تستمعين لطفلكِ فإنكِ ستفهمين مشاكله وحينها ستكونين قادرة على مُساعدته.
  • تأكدى من التحدث مع الطفل كل يوم حتى ولو لفترة قصيرة من الوقت، سواء بعد المدرسة أو قبل النوم أو حتى أثناء تناول العشاء سوياً.
[info_list_item list_title=”5- وضع القواعد والعواقب:”]
  • إن القواعد تُساعد الطفل على غرس قيم الإنضباط والنظام فى حياته.
  • يجب أن تكون القواعد منطقية ونزيهة، وليست صارمة بحيث يخاف منها طفلكِ.
  • يجب أن تكون القواعد ونتائج كسرها واضحة للطفل.
  • يجب تطبيق القواعد باستمرار وبدون استثناءات، وتأكدى أن الجميع يتم تطبيق القواعد عليه حتى يشعر طفلكِ بالعدل.
[info_list_item list_title=”6- مُشاركة لحظاتهم الخاصة:”]
  • سواء كان حفل لنشاط الطفل فى المدرسة، أو أداء رقصته الخاصة، أو حتى اللعب عليكِ أن تكونى متواجدة دائماً واجعليه سعيداً فإن هذا سيُعزز ثقته بنفسه وستجعلين اليوم ذكرى جميلة لا تُنسى لكليكما.
[info_list_item list_title=”7- احرصى على أن تكونى قدوة:”]
  • إن الأطفال تتعلم أكثر مما تفعلينه معه بدلاً مما تقولين.
  • عليكِ أن تتصرفى بشكل صحيح أمام أطفالكِ.
  • عليكِ احترام طفلكِ وإظهار الاحترام للآخرين أيضاً حتى يتعلم طفلكِ أن يحترمك ويحترم الآخرين.
  • تصرفى بودية مع زوجكِ حتى يفهم الطفل مدى الحب بينكما والعمل الجماعى.
[info_list_item list_title=”8- فكرى بطفولتكِ:”]
  • فى بعض الأوقات نأخذ تعاليم والدينا دون وعى أثناء تربيتنا لأطفالنا، ففى بعض الحالات قد نرغب فى القيام بالأشياء بشكل مُختلف وحالات أُخرى نتبع خُطى والدينا.
  • فكرى فى الأشياء التى تُريدين تغييرها، وتصرفى وفقاً لذلك.
  • فإذا كان والداكِ صارمان معكِ فقد ترغبين فى الاسترخاء قليلاً مع طفلكِ أثناء وضع القواعد.
[info_list_item list_title=”9- علمى طفلكِ الإجتماعية:”]
  • من المُهم تعليم طفلكِ المهارات الإجتماعية مثل تشجيعه على التفاعل مع زملائه.
  • اطلبى من طفلكِ الحفاظ على التواصل البصري مع من يتحدث إليه.
  • اجعلى طفلكِ يفهم أنه ليس كل الأشخاص الذين يُقابلهم لطيفون، ولكن عليه أن يتعلم قبول الآخر.
[info_list_item list_title=”10- ساعدى طفلكِ على الإستقلالية:”]
  • علمى طفلكِ اتخاذ القرارت بدلاً من الإعتماد عليكِ طوال الوقت، فأنتى بحاجة إلى مُساعدته على التمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ.
  • ما لم تشعرين بضرورة التدخل، دعى طفلكِ يتخذ قراراته وحده سواء كان ذلك بشأن أصدقائه أو هواياته.
  • لا تُجبرين طفلكِ على السير بنفس خطوات النماذج التى تم وضعها سابقاً له.

إن أسلوبك فى تربية أطفالكِ والتعامل معهم يختلف فى كل مرحلة من مراحل حياة طفلكِ، حيث أنه يتطلب استخدام مهارات واستراتيجيات مُناسبة ومُختلفة لكل مرحلة عُمرية.

 

دمتم فى أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *