ما هى أعراض مُتلازمة هز الطفل الرضيع؟ وهل لها علاج؟

لقد تحدثنا سابقاً عن مُتلازمة هز الطفل الرضيع وما هى الأشياء التى تتسبب فى حدوثها والأشياء التى لا تؤثر على حدوثها، ولقراءة المقالة تفصيلياً يُمكنكِ الرجوع إليها تحت عنوان (ما هى مُتلازمة هز الطفل الرضيع وما أسبابها؟)، ولكن سنتحدث معكم اليوم حول الأعراض التى يُمكن أن تظهر على الطفل الذي أُصيب بمُتلازمة الطفل المُهتز وهل هناك علاج لها أو لا، فتابعى معنا.

ما هى أعراض مُتلازمة هز الطفل الرضيع؟

قد لا يظهر على الطفل أى أعراض واضحة يُمكن أن تكون مُرتبطة بإصابة الطفل فى رأسهِ أو فى المُخ، وقد تحدث مُعظم الأعراض تلقائياً، لذا فيما يلى قد جمعنا لكِ بعض العلامات الخارجية والظاهرة لمُتلازمة هز الطفل الرضيع.

  • تغيير مُفاجئ فى أنماط تناول الطفل لطعامهِ، حيث يرفض الطفل أن يأكل أو يرضع فى الأوقات المُعتادة له، وقد يظهر عليهِ أيضاً فقدان فى الشهية.
  • العيون المُتخاذلة أو النائمة، وغالباً ما تكون نتيجة لإصابة مُقلة العين بسبب الحركة العنيفة فى تجويف العين (إصابة داخل العين) وهناك حالات قصوى من أثر الصدمة قد تصل إلى فُقدان الرؤية.
  • التغييرات فى الكلام وظهور مُفاجئ لتلعثم الطفل أثناء التحدث معكِ.
  • تغيير فى سلوك الطفل، فيميل إلى التهوُّر والهيجان والإندفاع، مع الشعور بالمغص الحاد.
  • يُمكن أن تظهر حالات الخمول وانخفاض حاد فى مُستويات طاقة الطفل.
  • قد يبكى الطفل وتجدينه يلمس رأسه عدة مرات بسبب شعورهِ بالألم، والأطفال الأكبر سناً قد يميلون للإشارة إلى منطقة الألم فى رأسهم.
  • وجود حالة من ضعف السمع وفى بعض الحالات قد تصل إلى ضعف شديد فى السمع.

متى يجب عليكِ الذهاب مُسرعةً إلى الطبيب؟

عند هز الطفل بشدة وعُنف قد تحدث له إصابات شديدة، فعندما تُلاحظين ظهور الأعراض التالية، يجب عليكِ الذهاب فوراً للطبيب:

  • حدوث تشنجات أو اضطراب عنيف للطفل
  • نزيف فى الشبكية
  • القىء المُزمن
  • فُقدان الوعى المُتكرر للطفل
  • التوقف التام عن تناول الطعام
  • تحول الجلد إلى اللون الأزرق أو وجود شحوب فى الوجه والرأس أو ظهور تورُّم فى أعلى الرأس.
  • تأخير نمو الطفل أو فُقدان المهارات التى قد اكتسبها من قبل

وهناك بعض الآثار طويلة الأجل مثل وجود بعض الإعاقات الجسدية والإدراكية قد تحدث للطفل بسبب مُتلازمة هز الطفل الرضيع، وقد تشمل بعض المشاكل الأُخرى مثل ضعف وظائف المُخ والوظائف الحسية وحتى وجود إضطرابات عصبية قد تصل للشلل الدماغى، ولكن من الصعب تشخيص صدمة الرأس العنيفة بدقة من خلال الأعراض السابق ذكرها.

هل يُمكن علاج مُتلازمة هز الطفل الرضيع؟

إن العلاج يعتمد بصورة كُلية على مدى تلف المُخ، حيث أن فى العديد من الحالات يتم التخلُّص من الضرر تلقائياً بسبب قُدرة المُخ على تجديد الخلايا العصبية التالفة، وفى حالة تناول الأدوية التى يوصى بها الطبيب ستجدين أن حالة الطفل تُصبح فى تحسُّن ملحوظ.

إن العلاج قد يحتاج إلى أوقات طويلة، وقد يُحدد مدة العلاج الطبيب المُختص وذلك اعتماداً على مدى الضرر الذي تسببت في حدوثه مُتلازمة الطفل المُهتز.

 

دمتم فى أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *