علامات الضغط والإجهاد على طفلكِ وكيفية مُعالجة الأمر

قد تحدثنا فى مقالة سابقة بعنوان (ما هى أسباب حدوث الإجهاد عند الأطفال؟) عن أن الطفل أيضاً يُمكنه التأثُّر بالضغط والإجهاد حيث أن الأمر لا يقتصر على الكبار فقط، كما أن الضغط العصبي والشعور بالإجهاد قد يُصيبان الطفل بالعديد من الأمراض الجسدية والنفسية، وهذا ما سوف نتناوله سوياً فى هذه المقالة، فواصلى القراءة معنا.

ما هى أعراض الضغط والإجهاد على الطفل الصغير؟

  • ضعف فى مهارات الطفل اللغوية وضعف الكلام
  • وجود صعوبات فى التعلُّم
  • صعوبة التركيز مع المُعلمات فى المدرسة
  • وجود مشاكل فى الذاكرة مع قلة التحصيل الدراسي من المدرسة
  • ظهور السلوك العدوانى للطفل مع ظهور سلوكيات لفظية غير مقبولة
  • عدم القدرة على الثقة بالآخرين
  • وجود صعوبة فى تكوين صداقات جديدة
  • وجود تراجع فى بعض السلوكيات والمهارات التى قد اكتسبها بالفعل
  • يطلب المزيد من الانتباه له ولتصرفاته
  • الإفراط فى البُكاء والصراخ على أتفه الأسباب مع وجود نوبات من الغضب الغير مُبرر
  • عدم الثقة بالنفس فى جميع تصرفاته
  • الشعور بالقلق والخوف الدائم
  • ظهور السلوك المُنسحب فى أغلب المواقف
  • ظهور الخوف الدائم من الإنفصال عن شخص قريب له
  • ظهور علامات على النوم الغير جيد مع حدوث كوابيس أثناء النوم
  • قد يفقد وزنه بشده مع شهية غير جيدة
  • حدوث بعض المشاكل فى الجهاز الهضمى
  • حدوث تبوُّل لا إرادى

بعض النصائح لمُحاربة الضغط والإجهاد عند الأطفال:

يُمكن أن يُساعدكِ اتباع بعض النصائح البسيطة فى تخفيف الضغوط التى تقع على عاتق الطفل الصغير، كما أنها تُساعدكِ فى إنشاء رابطة صحية بين الأُم والطفل.

  • عليكِ طمئنة طفلكِ عن طريق البقاء بالقُرب منه ومُساعدته على الشعور بالأمان وخاصةً إذا كان قلقاً بشأن الذهاب للمدرسة لأول مرة، فيُمكنكِ حينها أن تقومى بتوضيح فكرة أنها مُجرد فترة قصيرة ولكن سُرعان ما يعود لأحضانكِ مرة أُخرى.
  • من الأفضل لكِ أن تتحدثى بنبرة هادئة ولطيفة مع طفلكِ وذلك لمنع طفلكِ من الانفعال والتهيُّج، لذا عليكِ الانتباه إلى سلوك طفلكِ حيث أنه قد يكون مُجرد رد فعل ناتج عن التوتر والضغط وقد يكون فى حاجة إلى إخباركِ بشيءٍ ما.
  • عليكِ مُساعدة طفلكِ فى التعبير بالكلمات عن كل ما يدور بداخله وخاصةً عما يشعر به من مشاعر خاصة، مع وضع توجيهات تُساعده فى التعبير بطريقة صحية حتى لا يُسيء فهمه للمواقف.

ولكن تذكرى دائماً أن الضغط والإجهاد والتوتر هو جزء لا يتجزأ من الحياة، ولكن يُمكنكِ مُساعدة طفلكِ على التأقلم معه وذلك قد يتم من خلال طمأنته بأنكِ ستظلى دائماً بجانبه وعليكِ أن تغمريه بحبكِ وعطفكِ، ولا يوجد ما يمنع من أن تقومى بطلب المُساعدة المهنية من المُتخصصين فى حالة أن استمر طفلكِ يُعانى من التوتر بالرغم من كل مُحاولاتكِ لمُساعدته فى تخطيه.

 

دمتم فى أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *