ما هى فوائد نوم طفلكِ بجانبكِ على نفس السرير؟

لماذا تحتارين فى اختيار شكل سرير طفلكِ بينما يُمكنكِ أن تجعليه ينام معكِ بنفس السرير؟ فعلى عكس العديد من الثقافات الغربية المُختلفة، فإنه من المقبول نوم طفلكِ بجانبكِ فى العديد من المُجتمعات الأُخرى، ففى الواقع وفى بعض العائلات قد يُنظَر إلى عدم النوم مع الطفل فى أوائل عُمرهِ على أنه عملٌ غير مسئول.

كانت هناك عدة دراسات بحثية حول ما إذا كان طفلكِ سيتشارك معكِ سريركِ فى النوم أم لا، لذا عليكِ بقراءة هذه المقالة لمعرفة إذا كان النوم المُشترك مع طفلكِ آمِن له أم لا وهل سيستفيد منه أم لا.

ما معنى مُصطلح النوم المُشترك مع الطفل؟

إن مُصطلح النوم المُشترك يعنى مُشاركة السرير مع طفلكِ، أو بمفهوم أبسط إن النوم المُشترك يعنى أن الطفل حديث الولادة ينام مع أحد الوالدين أو كليهما، فهناك بعض الطرق المُختلفة للنوم المُشترك وهى:

  • مُشاركة الطفل لسرير الوالدين، حيث ينام الطفل مع أحد الوالدين أو كلاهما فى نفس السرير.
  • أَسِرَّة مُختلفة بنفس الغُرفة، وهنا ينام الطفل فى سرير أطفال خاص به ولكن فى نفس غُرفة الوالدين حتى يكون بعيداً عن ملمس الأُم والأب.
  • تركيب سرير أطفال مُتصل بسرير الوالدين، ففى هذه الحالة يكون سرير الطفل مُتَّصل بجانب واحد من السرير فيُمكن إزالة هذا الجانب أو خفضه حتى يكون من السهل عليكِ إرضاع صغيركِ طبيعياً.
  • يتم الترحيب بالطفل عند الحاجة لذلك، فيتم حمل الطفل على النوم بمُفردهِ فى غرفة نومهِ ولكن ستأخذه الأُم عندما يحتاج إلى ذلك، وعادةً ما يُرحب الآباء بأطفالهم عندما يستيقظون ليلاً.

ما هى فوائد النوم المُشترك مع طفلكِ؟

على الرغم من أن النوم المُشترك مع الطفل قد لا يتناسب مع كل العائلات إلا أن مزاياه قد تُفيد عائلتكِ، فقد جمعنا لكِ بعض المُميزات للنوم المُشترك مع الطفل، فواصلى القراءة معنا.

  • تكشف بعض الدراسات البحثية أن الأطفال يكونون أقل عُرضة للإصابة بمُتلازمة الموت المُفاجئ (SIDS) عندما ينامون مع الوالدين فى نفس الغرفة.
  • يعمل على تحسين وقت النوم لكلٍ من الأُم والطفل، حيث أنه ليس هناك حاجة للاستيقاظ والذهاب إلى الطفل لإرضاعهِ أو تهدئته إذا استيقظ حتى يعود للنوم مرةً أُخرى.
  • سوف تواجهين عدداً أقل من المتاعب وقت النوم، وإذا كان الطفل قد تخطَّى عامهُ الأول، فإنه يشعُر بالأمان والدفئ بجانبكِ.
  • سيجعل الرضاعة الطبيعية أسهل خلال الليل، وسيُقلل من فُرص قلق الإنفصال الليلى، كما يتزامن نمط النوم لكلٍ من الأم والطفل ويُتيح العناية المُريحة للطفل بأقل مجهود لكِ.
  • يُمكن للطفل أن ينام بشكل أفضل فى الليل، كما أنه قد يعود للنوم سريعاً وبِمُفردهِ إذا استيقظ فى مُنتصف الليل، وسيكون من الرائع أن تستيقظين على وجه طفل رائع مُبتسم.
  • إن الطفل الرضيع يمُر بسلسلة من المشاعر مثل اللمسة الدافئة للأُم وحركتها ورائحتها التى من دورها أن تُساعد الطفل فى النمو الجيد بشكل عام.
  • ستتمكنين من مُراقبة الطفل جيداً فى حالة أنه قد يشعُر بالمرض، كما أنه يُساعد على تطور العلاقة بينكما، كما أنه سيُساعدكِ فى قضاء المزيد من الوقت مع طفلكِ أثناء النوم فى حال أنكِ تعملين طوال اليوم ولا يوجد وقت كافى لقضاءه مع الطفل.
  • لا توجد فرص لسقوط الطفل من السرير، كما أنه سيكون حل مُناسب للعائلات التى تمتلك مساحة أقل فى المنزل.
  • ليس فقط الأُمهات ولكن الآباء أيضاً يستمتعون بالنوم المُشترك مع طفلهم، لأنه سيزيد من الترابط بينهم، كما أنها تكون بيئة جيدة تُساعد الطفل على تنمية الثقة.

ولكن فى حالة وجود كل هذه المُميزات للنوم المُشترك للطفل مع والديه، إذاً لماذا يُفضل بعض العائلات النوم بشكل مُنفصل عن الطفل، تابعى القراءة معنا فى المقالة القادمة بعنوان (بعض عيوب النوم المُشترك مع طفلكِ، نصائح للتغلب عليها) لمعرفة الأضرار التى يُمكن أن تحدث فى حالة نوم الطفل مع والديه وسنقوم بتوضيح بعض النصائح فى حالة اختيارك بالنوم مع طفلكِ فى سرير واحد.

 

دمتم فى أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *