كيف تعالجين الإسهال لدي طفلك..؟

إن من أكثر الأمور المزعجة التي قد تواجه الأم هو إصابة طفلها بالإسهال، وذلك لأن من المعروف أن الإسهال الشديد قد ينتج عنه حدوث جفاف لدي الطفل .. وهنا سنوضح لكي عزيزتي الأم، كيفية التعامل مع حالات الإسهال للطفل، وتوضيح بعض طرق العلاج التى ستُساعدكِ فى علاج مُشكلة الإسهال عند الطفل، فواصلى القراءة معنا.

كيف تتعرفين علي الإسهال عند طفلكِ؟

إذا لاحظتى أن فضلات طفلكِ أصبح قوامها ليناً مائلاً للسائل المائي، أو إذا لاحظتى تعدُّد المرات التى يتبرز فيها طفلكِ بشكل كبير عن المُعتاد، حينها يُعتبر طفلكِ قد أُصيب بالإسهال، وعليكي باتباع اللازم حتي لا يستمر الإسهال لعدة الأيام.

إذا كان طفلك يرضع رضاعة طبيعية، فعليكي بزيادة عدد مرات الرضاعة، وذلك لتعويض طفلكِ عن كمية السوائل التي يفقدها، مع إعطائه كل خمسة عشر دقيقة من محلول الجفاف، الذي يُساعد طفلكِ علي تعويض الفاقد من الأملاح والسوائل.

كما يمكنكِ أيضاً إعطاء الطفل عصير من الليمون، أو عصائر الفاكهة المُخفَّفة بالماء لتفادي الإسهال، مع تجنُّب إعطاء طفلك مُنتجات الألبان وذلك للحد من الإسهال.

 متي يُمثّل الإسهال خطورة علي طفلك؟

إذا ارتبط الإسهال بالعدوي البكتيرية أو الفيروسية، هنا يُعَد الإسهال معدياً، وعليكي بزيارة طبيب الأطفال فوراً، أيضاً إذا تسبَّب الإسهال في إصابة الطفل بالجفاف أو إذا زاد الإسهال عن يومين يؤدي ذلك أيضاً إلي حدوث الجفاف للطفل، وهو ناتج عن فُقدان الطفل للسوائل، ونقص توازن الماء والأملاح في الجسم.

هذا وإنَّ كثرة حدوث الإسهال للطفل، ستؤثر علي نقص نمو طفلكِ الناتِج عن سوء التغذية الذي يُسببه كثرة الإسهال عند الطفل، لهذا من الضروري طلب العناية الطبية إذا إستمر الإسهال أكثر من يومين خاصةً إذا كان مصحوباً بحُمَّى.

إذا دخل طفلكِ في مرحلة تناول الطعام، فعليكي الاهتمام بالوجبات الخفيفة مثل: الموز والأرز وعصير التفاح، بالإضافة إلي بعض المُضادات الحيوية التي يقوم بتشخيصها الطبيب المُعالِج لطفلكِ.

كيف تتعاملين مع باقي أفراد الأُسرة في حالة إصابة طفلكِ الرضيع بالإسهال؟

كما ذكرنا سابقاً أن الإسهال قد يتحول إلي مرضاً مُعدياً إذا صاحبه عدوي بكتيرية أو فيروسية، ولكن لا يُصبِح الأمر خطراً إذا قُمتى باتباع هذه العادات التالية فلا داعى للقلق عزيزتى.

  • غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون بعد التعامُل مع طفلكِ مُباشرةً أو تغيير الحفاض.
  • يُفضَّل عدم مُشاركة أدوات الطعام والشراب ويتم تخصيص أدوات خاصة بالطفل وحده.
  • يُفضَّل عدم إختلاط الطفل المريض بإخوتهِ في المنزل، أو في الروضة مع أقرانهِ حتي تتأكدى من إختفاء الإسهال تماماً في مُدة تتراوح 24 ساعة.

وأخيراً عزيزتي الأم يجب أن تعلمى أن الإهتمام بصحة طفلكِ وإتباع النظام الغذائي الجيد سيُجنّبكِ إصابة طفلكِ بالإسهال وغيره من الأمراض.

 

دمتم في أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *