من المعروف أن الأطفال تنام لساعات طويلة وبعُمق وذلك لإحتياج جسم الطفل إلى أن ينمو بشكل سليم وصحي، فقد يصل مُعدَّل نوم الطفل حديث الولادة لأكثر من 15 ساعة، ثم يقل بعد ذلك تدريجياً شيئاً فشيئاً إلى أن يصل إلى 8 ساعات يومياً وهذا هو أقل عدد ساعات من النوم يجب أن يحصل عليه الطفل بدايةً من أن يُصبح عمره ثلاثة شهور إلى أن يتم الثمانِ سنوات.
ولكن في بعض الحالات نجد بعض الأطفال لديهم إضطرابات في النوم فينامون ساعات قليلة وعلى فترات مُتقطعة وليس لديهم موعد نوم مُعين أو موعد إستيقاظ مُعين مما يُصيبهم بالأرق والتغيُّر السريع في المزاج مع كثرة البُكاء والإنزعاج والضجر والصراخ، فسنُخبركِ هنا فى هذه المقالة بأهم أسباب إضطراب نوم طفلكِ وأهم الأعراض والنصائح التى تُساعدكِ لتخطي تلك الأزمة.
ومن أهم الأسباب التي تجعل طفلكِ لا ينام طويلاً وبصورة مُنتظمة:
[info_list font_size_icon=”24″ eg_br_width=”1″][info_list_item list_title=”1. إضطرابات الساعة البيولوجية:”]تضطرب الساعة البيولوجية للأطفال حينما يأتي الوقت المُفضَّل للنوم بالنسبة للطفل فلا ينام ويبقى مُستيقظا فيتأخر ميعاد نومه بعد ذلك أو يتقدم ولا يكن لنومه ميعاد مُحدد. [info_list_item list_title=”2. إختيار وقت خاطيء للنوم:”]في بعض الأحيان يلجأ الآباء والأمهات إلى منع الطفل من النوم في وقت إحتياجه للنوم وذلك من أجل أن ينضبط نوم الطفل مع نومهم حتى لا يستيقظ مُبكراً ويضطرهم للإستيقاظ معه وعدم أخذ قسطهم الكافي من النوم، وهذا خطأ شائع بين الآباء والأمهات فيجعل الطفل بعد ذلك يضطرب نومه وعندما يحين موعد النوم يظل مستيقظاً ولا يستطيع النوم. [info_list_item list_title=”3. القيلولة:”]بعض الأطفال حينما يأخذون قيلولة وسط النهار تجعلهم لا يستطيعون النوم ليلاً فيتأخر موعد نومهم عن الطبيعي ويصعب على الآباء والأمهات تنظيم نومهم. [info_list_item list_title=”4. إضطرابات التنفس أثناء النوم:”]قد يضطرب تنفُّس الطفل نتيجة وجود عدوى أو زيادة المُخاط أو قد يُعانى الطفل من مُشكلة لحمية الأنف فيصعب عليه التنفس فيستيقظ من نومهِ كثيراً لعدة مرات. [info_list_item list_title=”5. التعرض لشاشات التلفاز والأجهزة الإلكترونية قبل النوم مُباشرةً:”]إن وجود الطفل بالقُرب من التابلت أو الموبايل أو أمام التلفاز لفترة طويلة من الوقت سوف يجعل عقل الطفل مُستيقظاً وفي حالة من الإفاقة وغير مُستعد للنوم.وأعراض إضطرابات النوم لدى الأطفال سهل التعرف عليها وملاحظتها مثل:
- الأرق.
- كثرة الإستيقاظ خلال فترات النوم.
- المزاج المتعكر على الدوام.
- النوم لوقت قصير ثم الإستيقاظ من تلقاء نفسه بدون حصوله على القدر الكافي من النوم.
- كثرة النعاس نهاراً.
- كثرة البكاء طوال اليوم وعدم الهدوء.
- رفضه للطعام في بعض الأحيان.
- عدم القدرة على التركيز أثناء فترة الإستيقاظ وعدم إستجابته وتفاعله للمواقف والأشخاص المحيطين به.
وننصحك ببعض الطرق التي تساعدك في تنظيم نوم طفلكِ ومساعدتهِ على الإسترخاء والهدوء إستعدادا للنوم:
[info_list font_size_icon=”24″ eg_br_width=”1″][info_list_item list_title=”1. التهدئة:”]كإحتضان طفلكِ وإيقافه عن البكاء فيشعر بالطمأنينة ويهدأ ويسترخِ إستعداداً للنوم. [info_list_item list_title=”2. الإبتعاد عن الأجهزة الإلكترونية:”]أثبتت دراسات عدة أنه يجب تجنُّب الأجهزة الإلكترونية والشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن ثلاث ساعات حتى يهدأ العقل ويسترخى وينام الطفل سريعاً. [info_list_item list_title=”3. خفت الأضواء:”]يجب عليكِ ربط عقل طفلكِ بأن النهار والأضواء هي فترة الإستيقاظ وأن الليل والأضواء الخافتة هي فترة النوم والإسترخاء، فإن إستطعتى النجاح فى تعوُّد عقل طفلكِ على ذلك بمجرد أن تخفتي الأضواء سيُدرك عقله لا إرادياً أن هذا هو وقت النوم وسينام سريعاً دون أي مشاكل تُذكر. [info_list_item list_title=”4. توفير بيئة هادئة خالية من الضوضاء:”]كثرة الأصوات والصخب سوف تجعل الطفل أن يدخل في حالة من عدم الأمان والقلق مما يصعب عليه النوم ويصيبه ذلك بالأرق وحدوث إضطرابات في النوم.دمتم في أمان الله