بعض العادات الخاطئة التي تؤدي إلي تأخر الحمل

إن اول ما يشغل تفكير كلا الزوجين وبخاصةً الزوجة، لطبيعتها الفطرية وغريزة الأمومة فهي فطرة الله التي فطر الناس عليها، بعد إتمام الزواج بخير، وإجتماعهما تحت سقف واحد، هو انتظار الحمل.

وبعد مرور فترة من الزواج يبدأ الشعور بالقلق ينتاب كلا الزوجين بل وقد يمتد القلق إلي أسرتيهما، ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن أسباب تأخر الحمل، ولكن لا تقلقي عزيزتي فقد جمعنا لكي بعض العادات الخاطئة التي يمكن تفعلينها أنتي وزوجكِ دون العلم بأنها قد تؤثر سلباً على عملية إتمام التخصيب، لذا عليكي تجنُّبها عزيزتى وتأكدي من عدم وجود هذه العادات في حياتكِ اليومية.

إليكِ عزيزتى بعض العادات الخاطئة وهي مُشتركة بين كلا الزوجين:

  • قد يكون زوجك من المسرفين في تناول الكحوليات، أو التدخين بشراهة، فهذان الأمران يؤديان إلي تقليل قدرة الحيوانات المنوية علي تخصيب البويضة، وتزداد درجة الخطورة فى حال إذا كانت الزوجة من المُدخنات أيضاً.
  • قد يكون الزوج تعرَّض إلى فترات كبيرة من درجات الحرارة العالية حيث أن هناك بعض الوظائف التى تحتاج إلى العمل تحت ظروف حرارية عالية مثل العمل فى المصانع مثلاً، أو الوقوف لفترات طويلة أمام أفران النار أو حتى آلات الإنصهار، فإن كل هذه الأمور تعمل على تقليل فرص إنتاج الحيوانات المنوية.
  • قد تُفرِط الزوجة في استخدامها للغسول المهبلي بعد العلاقة الزوجية مما يؤثر علي قوة الحيوانات المنوية، وأيضاً الإهمال في النظافة الشخصية، وترك المنطقة السُفلى رطبة مما يزيد من وجود الإلتهابات المهبلية والتي تسبب فى حدوث آلاماً أثناء وبعد العلاقة الزوجية، مما يؤدي إلي قلة تخصيب الحيوان المنوي للبويضة، فعليكي بتجفيف هذه المنطقة بالمنشفة الخاصة بكِ لتجنب حدوث الإلتهابات المهبلية.
  • عليكي عزيزتي تجنُّب ممارسة الرياضات العنيفة، حيث أنها تؤثر بالسلب علي عملية التخصيب.
  • قد يكون هناك بعض الأوضاع أثناء ممارسة العلاقة الخاصة، فتكون غير مُناسبة لحدوث الحمل حيث يصعب معها وصول الحيوانات المنوية للبويضة، لذلك عليكِ الحفاظ على الوضعية التقليدية (النوم مُستلقاة علي الظهر) فهي الأفضل والأنسب لحدوث الحمل.
  • إن الإهمال فى تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم بأنواعها، والأسماك، والألبان والبيض، قد يُفقد جسمك الكثير من الفوائد الغذائية التي يحتاجها، فإن التغذية السليمة تحميكي من الأمراض العضوية التي تُقلل نسبة التبويض لديك.
  • إن مُمارسة العلاقة في أي وقت يُعد أمراً طبيعياً، ولكن لزيادة فُرص حدوث الحمل، عليكي بتفقُّد أيام التبويض، وزيادة مُمارسة العلاقة الزوجية في هذه الفترة، حيث يكون التبويض عالياً مما يؤدي إلي زيادة فرص التخصيب.

إعلمي عزيزتي أن الحيوان المنوي لا يتعدي عُمره 24 ساعة، وقد يموت بعد العلاقة الخاصة، وأن البويضة عُمرها لا يطول عن 72 ساعة، لذا فقد لا يتم التخصيب بسبب عدم وصول الحيوان المنوي إلي البويضة ويموت قبل أن يصل اليها، وهذا يُعد ضعفاً في نشاط كلاً من الحيوان المنوي والبويضة، ولذلك فإن اللجوء للطبيب المُختص فى هذه الحالة أفضل خيار لكِ حتى يصف لكي العلاج الصحيح وتحديد التوقيتات المُناسبة لزيادة فُرص حدوث الحمل.

ونصيحتي لكي عزيزتي اتباع العادات السليمة أثناء العلاقة الخاصة، مع معرفة أنسب الأوقات لحدوث العلاقة الزوجية وذلك لزيادة فُرص حدوث الحمل بعد مُراجعتكِ للطبيب المُختص.

 

دمتم في أمان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *