“دراسات قد تساعدك على الحمل “بولد أو ببنت

الرغبة في الحمل بصبي أو بفتاة من الأمور الطبيعية التي تشعر بها كل حامل، وبالرغم أنها من الأمور القدرية التي لا نتحكم بها، فإن بعض الدراسات تشير إلى أن هناك أيام تبويض للحمل بولد، وأن ممارسة العلاقة الحميمة في أيام معينة من فترة التبويض قد يساعد على الحمل بفتاة، وبالرغم أن النتائج ليست مؤكدة فإن هذه الطريقة نجحت مع نسبة كبيرة من النساء، لذا سنخبركِ في هذا المقال عن أيام التبويض للحمل بولد، والأيام التي يمكن فيها الحمل ببنت.

أيام التبويض للحمل بولد

بحسب الدراسات التي أجراها الطبيب “لاندروم شيتلس” صاحب كتاب اختيار جنس الجنين، فإنه يمكن زيادة فرص الحمل بولد إذا ما حدث الجماع في وقت قريب من أيام التبويض، وتفسيره لذلك هو أن الرجل ينتج نوعين من الحيوانات المنوية تختلف في الكروموسوم الذي تحمله، فبعضها يحمل الكروموسوم X، وهي المسؤولة عن الحمل ببنت، وبعضها يحمل الكروموسوم Y، وهي المسؤولة عن الحمل بولد، وبحسب الدراسة التي أجراها دكتور شيتلس، فإن الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم Y يكون أصغر وأضعف (يموت أسرع من الحيوانات المنوية X)، ولكن أسرع في الحركة، بينما الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم X يكون أكبر وأقوى ولكن أبطأ في الحركة، ولهذا فإذا حدث الجماع في وقت قريب من التبويض يلقح الحيوان المنوي Y البويضة أولًا، ما يزيد من فرص الحمل بصبي، أما إذا حدث الجماع بعيدًا عن أيام التبويض فيموت الحيوان المنوي Y، ويبقى الحيوان المنوي X عند قناة فالوب في انتظار البويضة ليلقحها، ووفقًا لهذا النظرية، إذا أردتِ الحمل بصبي يُفضل ممارسة العلاقة الحميمة قبل التبويض بيوم أو يومين على الأكثر، فإذا كانت أيام التبويض لديكِ هي على سبيل المثال 25، 26، 27 من يناير، فإن أيام التبويض للحمل بولد هي 23 ،24 من يناير.

الجدير بالذكر أن نظرية شيتلس لم تتوقف على تحديد أيام التبويض التي يزداد فيها الحمل بولد أو بفتاة، بل طرحت النظرية فكرة أن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y تفضل البيئة القلوية، بينما تفضل الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X البيئة الحمضية، وعلى هذا الأساس فإن استخدام النساء لدش مهبلي قلوي يقتل الحيوانات المنوية X، ما يساعد على زيادة فرص الحمل بولد، وعلى هذا يمكنكِ زيادة فرصك للحمل بولد عند استخدام دش مهبلي قلوي يمكن تحضيره بسهولة عند خلط لتر من الماء، مع ملعقتين كبيرتين من بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز)، واستخدام الخليط في جهاز الدش المهبلي لجعل بيئة المهبل قلوية، ما يزيد من فرص بقاء الحيوان المنوي Y والحمل بصبي. وقد أكدت هذه الافتراضات دراسة ألمانية أُجريت على عدد من النساء استخدمن الدش المهبلي القلوي وقد أشارت النتائج إلى أن معظم السيدات حملنّ في ولد، وهو ما يدعم نظرية شيتلس.

أيام التبويض للحمل ببنت

بناءً على نظرية شيتلس فكلما حدث الجماع بعيدًا عن أيام التبويض، فإن الحيوان المنوي Y سيموت أولًا ويبقى الحيوان المنوي X لتلقيح البويضة، ما يساعد على زيادة فرص الحمل بفتاة، وعلى هذا إذا كنتِ ترغبين بالحمل بفتاة فيفضل ممارسة العلاقة الحميمة قبل التبويض بثلاثة أيام، وعلى هذا فإذا كانت أيام التبويض لديكِ هي 25،26،27 من يناير، فيفضل الجماع في 22 من يناير لزيادة فرص الحمل ببنت.

أفضل الشهور للحمل بولد

لم يتوقف الأمر على تحديد أيام تبويض لزيادة فرص الحمل بفتى أو فتاة، بل أن بعض الدراسات اتجهت لتحديد أي الشهور تزداد فيها احتمالية الحمل بفتاة، وأيها يزداد فيها احتمالية الحمل بفتى، ووفقًا لهذه الدراسات التي أجراها فريق من الباحثين بإيطاليا فإن شهور الخريف (وبالتحديد شهر أكتوبر) تزداد فيها فرص الحمل بصبي بينما شهور الربيع (وبالتحديد شهر أبريل) هي الأنسب للحمل بفتاة، وتفسير الأمر بحسب الباحثين هو أن درجات الحرارة تؤثر بشكل كبير على نوع الحيوان المنوي الذي يلقح البويضة، وبالتالي فإن الحيوانات المنوية Y تلقح البويضة بشكل أكبر في درجات الحرارة المنخفضة.

في النهاية، اعلمي عزيزتي أن أيام التبويض للحمل بولد أو ببنت هي نتيجة دراسات وافتراضات، وليست طريقة مؤكدة لتحديد جنس الجنين، فهذه الأمور قدرية، ولكن ما دمتِ تخططين لحمل على أي حال فلا ضرر من تجربة الطرق التي ذكرناها في المقال لتزيدي من فرص حملك بفتى أو بفتاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *