فوائد اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها

تبحث كل أم عن طرق مختلفة لتهدئة مولودها الجديد، ويجد كثير من الأمهات أن اللهاية من الوسائل السحرية التي تعمل على تهدئة أطفالهن الرضع، إذ يساعد مصها على منحهم شعورًا بالراحة والأمان، وكذلك تنظيم الرضاعة والنوم. ورغم هذه المميزات يظل لكل شيء مميزاته وعيوبه، تعرفي معنا في هذا المقال على فوائد استخدام اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها، والوقت المناسب لإعطائها للطفل بما لا يؤثر سلبًا على الرضاعة الطبيعية.

فوائد استخدام اللهاية لحديثي الولادة

لاستخدام اللهاية العديد من الفوائد التي تجعلها الوسيلة المفضلة للكثير من الأمهات لتهدئة أطفالهن، وهي:

-تهدئة الطفل: يساعد المص على تهدئة الطفل الرضيع بالفطرة، ففي كثير من الأحيان يرغب الطفل في الرضاعة فقط من أجل ممارسة المص نفسه وليس طلبًا للحليب، ففي هذه الحالة تكون اللهاية من الحلول المريحة للأم.

-التشتيت المؤقت: تساعد اللهاية على تشتيت الطفل عن الشعور بالخوف من الأماكن الجديدة أو الشعور بالألم بعد الخضوع لحقن التطعيمات أو اختبارات الدم… وغير ذلك.

-تنظيم نوم الطفل الرضيع: يستعين بعض الأمهات باللهاية لمساعدة أطفالهن على الاسترخاء والخلود إلى النوم في سلام، ما يساعد على تنظيم نوم الرضيع ليلًا.

أضرار استخدام اللهاية

في المقابل استخدام اللهاية به بعض الأضرار أيضًا، وهي:

-التأثير على الرضاعة الطبيعية: ينصح الأطباء بعدم تقديم اللهاية للطفل حديث الولادة إلا بعد إتقانه الرضاعة الطبيعية واعتياده عليها، ويحدث هذا مع بلوغ الطفل الرضيع الشهر الأول من عمره.

-تعلق الطفل بها بشدة: كثير من الرُضع يعتادون على اللهاية بشكل مبالغ به، لدرجة أنهم يصرخون بشدة إذا سقطت من أفواههم في أثناء النوم.

-زيادة خطر العدوى: تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام اللهاية لفترات طويلة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى لصعوبة الحفاظ على نظافتها وتعقيمها طوال الوقت.

-الإصابة بمشكلات في الأسنان: عند الاستمرار في استخدام اللهاية لفترة طويلة، قد تؤثر على شكل الأسنان الأمامية للطفل وتؤدي إلى اعوجاجها، لذا يُنصح بالفطام من اللهاية بعد إتمامه السبعة أشهر الأولى من عمره، أو مع بدء ظهور الأسنان الأولى للصغير.

استخدام اللهاية عند الفطام

يلجأ بعض الأمهات إلى استخدام اللهاية للرضيع في فترة الفطام من الرضاعة الطبيعية، كبديل لتهدئة الطفل وإسكاته عند طلبه للرضاعة، ولكن هذا الأمر يزيد من تعلق الطفل بها، بل إنه يصعب من فطامه منها فيما بعد. لذا يُنصح بعدم الاعتماد على اللهاية خلال مرحلة الفطام من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، والأفضل فطام الطفل من اللهاية أولًا قبل فطامه من الرضاعة.

نصائح للأم عند استخدام اللهاية للرضيع

إذا قررتِ تقديم اللهاية لطفلكِ، إليكِ هذه النصائح لتفادي أضرارها قدر الإمكان:

1- انتظري حتى يتعود طفلك تمامًا على الرضاعة الطبيعية قبل تقديم اللهاية له.

2- لا تستخدمي اللهاية كخيار أول لإسكاته، بل حاولي اكتشاف سبب بكائه وتلبية احتياجاته قبل الإسراع بوضع اللهاية في فمه.

3- اختاري لهاية مصنوعة من السيليكون ومن مواد صحية قابلة للتعقيم .

4- لا تجبري طفلكِ الرضيع على أخذ اللهاية إذا لم يرغب فيها.

5- احرصي على تنظيف اللهاية وتعقيمها أولًا بأول، للحفاظ على صحة صغيركِ وسلامته.

6- ابدئي بفطام طفلكِ تدريجيًّا من اللهاية بعد إتمامه الستة أشهر الأولى من عمره، للحفاظ على أسنانه وفكيه.

والآن بعد أن تعرفتِ على فوائد استخدام اللهاية لحديثي الولادة وأضرارها، فكري وقرري الأفضل لكِ ولطفلكِ، ولا تنسي مشاركتنا تجربتكِ في استخدام اللهاية للرضيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *