ما الوقت الأمثل لختان طفلي وأضرار تأخيره؟

تُجرى عملية الختان للذكور عن طريق قطع القلفة -قطعة الجلد التي تغطي رأس العضو الذكري- لحمايته من بعض الأمراض، ولا يؤثر ذلك على حجم القضيب أو وظيفته الجنسية لاحقًا، بل هي عملية ضرورية لصحة الطفل، ويجب أن تُجرى بواسطة طبيب مختص وفي توقيت جيد ومستشفى مناسب، حتى لا تؤثر على صحة الطفل سلبًا.

ما الوقت الأمثل لإجراء عملية الختان للطفل؟

عادة ما ينصح الأطباء بإجراء عملية الختان بعد الولادة مباشرة وفي خلال الأسبوع الأول من ولادة الطفل، لأنه في هذه الفترة ما يزال شعوره بالوجع والألم قليلًا، مقارنة بإجراء العملية في سن أكبر والطفل أكثر وعيًا، بالإضافة لقلّة حركته ونومه أغلب الوقت ما سيقلل شعوره بالألم نتيجة الاحتكاك. لذلك، فإن بعد الولادة التوقيت الأمثل لإجراء عملية الختان لراحة الطفل والأم، وحتى يتم الرضيع أربعة أشهر. ويصبح الختان إلزاميًا مع وصول الطفل سن البلوغ، ويفضل البعض تأخير ختان الطفل حتى عمر عام إلى ثلاث سنوات، والبعض ينتظر حتى مرحلة البلوغ.

ما الحالات التي يضطر الطبيب فيها لتأخير ختان الطفل؟

كما ذكرنا سابقًا إنه من الأفضل إجراء ختان الطفل في الأيام الأولى بعد ولادته، ولكن هناك حالات معينة يضطر الطبيب لتأخير ختان الطفل، وهي:

-صغر العضو الذكري للطفل بشكل ملحوظ لا يمكن معه إجراء عملية الختان.

-مرض الرضيع أو حاجته للبقاء في حضَّانة الرضع.

-وجود تشوه في العضو الذكري يتطلب الانتظار لمعرفة طريقة الختان الأنسب لإصلاح هذا التشوه.

-ولادة الرضيع بوزن منخفض انخفاضًا ملحوظًا، أو قبل موعد ولادته “الطفل المبتسر”.

هل هناك أضرار من تأخير الختان إذا لم يعاني الطفل من أي من الأعراض السابقة؟

-كلمّا كبر الطفل في العمر أصبح واعيًا أكثر بالألم وأكثر حركة، ما يعمل على تأخير التئام جرح الختان وشعوره بالوجع أكثر.

-ستصبح عملية جراحية تستلزم تخديرًا كليًا للطفل لإجرائها.

-تكون عوامل تخثر الدم أفضل لدى حديثي الولادة عن نظائرهم الأكبر.

-زيادة فرصة حدوث فقر الدم أو النزف الشديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *