ما هو العمر المناسب لتقديم المكملات الغذائية للأطفال؟

لا يجب إعطاء الطفل أي مكملات غذائية خارجية سواء كانت فيتامينات أو معادن متنوعة، أو تلك الرئيسية مثل الكالسيوم والحديد. ولا ينبغي أن تقدم الأم لطفلها أي مكملات دون استشارة طبيب مختص يتابع حالة الطفل ومستوى نموه سواء من حيث الطول أو الوزن، بالإضافة إلى التحاليل اللازمة للتأكد من نسبة الحديد والكالسيوم وغير ذلك.

الأنيميا عند الأطفال:

في حالة الأنيميا، قد يصف الطبيب جرعة حديد محددة حسب نسبة الأنيميا، مع أهمية التركيز على تناول فيتامين “ج” أيضًا المهم لامتصاص الحديد.

ضعف نمو العظام عند الأطفال:

أما بالنسبة لضعف نمو العظام، فعادة لا يصف الطبيب جرعات خارجية من الكالسيوم إلا بعد متابعة عملية تكوين العظام ونموه الحركي. وقد لا يصف الطبيب جرعات من الكالسيوم إلا إن كانت الحالة متأخرة ويعتمد على الطعام أكثر، وكذلك فيتامين “د” المهم لامتصاص الكالسيوم.

إن كان الطفل يتناول الرضاعة الطبيعية، فعادة ما تكفيه حتى الشهر السادس، ثم تبدأ الأم في إعطائه الطعام الخارجي، وفي حالات الأنيميا أو ضعف نمو العظام، يكتفي الأطباء أولًا بالتوصية بأطعمة معينة وبزيادة جرعتها مع المتابعة ولا يلجؤون لإعطاء جرعات خارجية إلا لو لم يؤثر الطعام أو كانت الحالة متأخرة لسبب ما.

ويؤكد الأطباء أن الأطفال لا يتعرضون غالبًا لنقص حاد في الفيتامينات والمعادن، إلا لو كانوا يعانون من مرض آخر يسبب تلك المشكلة فيلجأ الأطباء للمكملات.

من المهم أن يكون غذاء طفلك متوازنًا ومليئًا بالألبان واللحوم والخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة وقليل السكريات والدهون. وقد تكون المكملات الغذائية الحل إن كان الطفل شديد العناد فيما يخص تناول الفواكه والخضراوات مهما ابتكرت الأم في الأطباق المقدمة ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *