حلول بسيطة لتخفيف آلام الثدي أثناء الرضاعة

من أهم التوصيات التي تقدم للأم الحامل خلال فترة حملها هي العناية بالثديين والحرص على ترطيبهما دائمًا، وخاصة مع بداية الثلث الأخير من رحلة الحمل، حتى تتجنب الكثير من المشكلات التي يمكن أن تواجهها بعد الولادة وخلال بدايات فترة الرضاعة، التي غالبًا ما يكون أساسها عدم الترطيب الدائم للثديين وعدم تهيئتهما للرضاعة.

لكن، هل هناك شروط لضمان أن تستمتع الأم مع طفلها بالراحة والعلاقة الدافئة خلال الرضاعة؟ وهل هناك حلول لعلاج ألم الحلمتين أثناء الرضاعة؟ هذا ما سنطلعكِ عليه اليوم.

طرق علاج ألم الحلمتين أثناء الرضاعة

1- تكرار عملية الرضاعة باستمرار، مع الحرص على ألا تزيد فترة الرضاعة من كل ثدي على 10 دقائق، لتجنب زيادة التهاب الحلمات.

2- معرفة الأوضاع الصحيحة للرضاعة الطبيعية، وطرق تقديم الثدي للطفل، لتفادي حدوث أي مشكلات في الثديين أو الحلمتين خلال الرضاعة.

3- الاستحمام بالمياه الدافئة أو وضع فوطة دافئة على الثدي، إذ يعمل ذلك بشكل كبير على التخفيف من الآلام، كما يجعل الأم تشعر بالراحة والهدوء.

4- الضغط على الثدي قليلًا لإخراج بعض الحليب قبل الإرضاع مباشرة، ما يساعد على ترطيب الحلمة وتخفيف نسبة حدوث تشققات بالحلمات، ويمكن للأم تكرار الإجراء نفسه بمسح بعض قطرات الحليب على الحلمة بعد الانتهاء من الرضاعة.

5- إرضاع الطفل من الثدي الأقل ألمًا في الرضاعة، لتخفيف الألم.

6- تعريض الحلمتين للهواء بعد الانتهاء من الرضاعة.

7- الحفاظ على جفاف حلمة الثدي بعد الانتهاء من الرضاعة، والتأكد من عدم احتكاكها بأي مواد مهيجة مثل الملابس الخشنة أو منتجات العناية بالجسم.

8- الاهتمام بنظافة الثديين قبل إرضاع الطفل، وتجنب استخدام الصابون في غسلهما والاكتفاء بالماء الدافئ، لأن الصابون يزيد من تشققات الحلمتين وآلامهما.

9- استخدام بعض أنواع الكريمات، تحت إشراف الطبيب، المُعدة خصوصًا لعلاج مثل هذه التشققات، خلال الفترات الفاصلة بين الرضعات.

10- استخدام غطاء الحلمات، وهو دائرة بلاستيكية تمنع الملابس من الاحتكاك المستمر بالحلمات.

هناك كثير من النصائح التي توجه للأم خلال فترة الحمل، التي يجب عليها تطبيقها وعدم إغفالها أو تناسيها، ومنها الاهتمام بترطيب الثدي والعناية بالحلمة وممارسة التمارين لإعداد الثدي لعملية الرضاعة، فالدقائق القليلة التي ستستغرقها الأم في العناية بثدييها خلال الحمل، ستجنبها كثيرًا من الأوجاع والمشكلات، التي يمكن أن تحدث لها بعد الولادة، وستوفر عليها الوقت الذي قد تستغرقه في علاج ألم الحلمتين أثناء الرضاعة.