6 فوائد لبكاء الطفل الرضيع

يعبر المولود الجديد عن احتياجاته من خلال بكائه لتستجيب له أمه، وهذا الأمر صحي، إذ إنه يساعد الأم والطفل على الارتباط أكثر وتقوية العلاقة بينهما، فقد توّصل الباحثون إلى أن البكاء يمكن أن يفيد جسم الطفل وعقله على حدٍ سواء، وتبدأ هذه الفوائد عند أول بكاء للطفل الرضيع بعد ولادته مباشرة.

فوائد البكاء للطفل الرضيع

1-إزالة السموم من الجسم

هناك ثلاثة أنواع من الدموع، دموع لا إرادية، ودموع متواصلة، ودموع عاطفية، أولًا الدموع اللا إرادية تنتج بسبب الغبار والأتربة، والدموع المتواصلة تنقي العينين وتحميهما من العدوى، والدموع العاطفية تحتوي على هرمونات التوتر والسموم الموجودة في الجسم وتخلصه منها.

2- المساعدة في تهدئة النفس

وجد الباحثون أن البكاء يساعد على تهدئة النفس، كما أنه ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يساعد على الراحة ويحسن من الهضم.

3- التخفيف من الألم وتحسين المزاج

يخفف البكاء من الشعور بالألم الجسدي والعاطفي ويحسن المزاج، ويساعد على إطلاق هرمون الإندروفين الذي يعد من أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعيًا من الجسم، وبعد إفراز هذا الهرمون يدخل الجسم طبيعيًا في مرحلة التخدير الذي يمنح الشعور بالهدوء.

4- المساعدة في التعافي من الحزن

البكاء يخلص الطفل من الشعور بالحزن والغضب، ويعيد له التوازن العاطفي، ويخلصه من المشاعر السلبية.

5- المساعدة في التنفس بشكل صحي

أول صرخة للطفل بعد ولادته مهمة للغاية، لأنها تحفز رئتي الطفل على التكيف مع الحياة في العالم الخارجي، كما أن البكاء يساعد الطفل أيضًا على التخلص من أي سوائل إضافية في الرئتين والأنف والفم.

6- المساعدة في النوم

تُشير نتائج أبحاث أجريت على 43 طفلًا، إلى أن البكاء يساعد الطفل على النوم بشكل أفضل في الليل، ولا يجعله ينام نومًا متقطعًا، ويقلل من عدد المرات التي يستيقظ فيها الطفل في أثناء الليل.

ينصح الباحثون الأمهات بترك الطفل يبكي لمدة خمس دقائق، قبل الذهاب إلى تهدئته، حتى يتخلص الطفل من البكاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *