أسباب وطرق علاج تأخر الكلام عند الأطفال

تأخر الكلام عند الأطفال

يعاني بعض الأطفال من مشكلة التأخر في النطق فيبدأ الأهل بمقارنة طفلهم مع الأطفال الآخرين مما يسبب لهم التوتر والقلق حول عدم قدرته على التحدث مثلهم، ويعد الطفل متأخراُ في الكلام عندما لا يستخدم كلماتٍ لها معنى إذا بلغ ثمانية عشر شهراً، أو إذا وصل لعمر سنة ولم يصدر أي صوتٍ ينم عن الكلام، أوإذا وصل لعمر الثلاثة أعوام ولم يصل إلى مرحلة التعبير عن نفسه، ولتحديد مدى تقدم الطفل في النطق يمكن مراقبة الكلمات التي ينطق بها بشكلٍ واضح ويجب أن تكون ربع العمر ليكون طبيعياً، فمثلاً الطفل بعمر السنة يجب أن تكون 25% من الكلمات التي ينطق بها واضحةً، وتؤدي مشكلة تأخر النطق إلى إصابة الطفل بصعوبات التعلم لاحقاً وضعف التحصيل الدراسي نتيجة ضعف الانتباه والتركيز بالإضافة إلى مشاكل في التواصل مع الآخرين.

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

من الأسباب المهمة لتأخر الكلام عند الأطفال ما يلي:

-الإصابة بفقدان السمع سواء كان خلقياً أو بسبب الإصابة بالتهابات الأذن بشكلٍ متكررٍ.

-الإصابة بمتلازمات مرضية، مثل: متلازمة داون أو التوحد، أو بعض الأمراض، مثل: الشلل الدماغي، أو الشفة الأرنبية، أو الحنك المشقوق.

-أسباب اجتماعية، مثل: تجاهل الطفل لفترات طويلة وعدم التحدث إليه.

-خضوع الطفل للتربية من قبل مربية أجنبية لا تجيد نطق الكلمات بشكلٍ سليمٍ.

-عدم اكتمال مرحلة الحمل أو ما يسمى بالأطفال المبتسرين.

طرق علاج تأخر الكلام عند الأطفال

من الطرق المتبعة لعلاج تأخر الكلام عند الأطفال هي:

-إذا لاحظ الأهل تأخر طفلهم في نطق الكلمات عليهم مباشرة استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم إصابته بأيٍّ من الأمراض والمشاكل الصحية، لأن علاج المشكلة يبدأ بعلاج السبب بظهورها فإذا كان السبب مشكلةً جسدية وجب علاجها أولاً.

-إذا لاحظ الأهل تأخر طفلهم في نطق الكلمات عليهم مباشرة استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم إصابته بأيٍّ من الأمراض والمشاكل الصحية، لأن علاج المشكلة يبدأ بعلاج السبب بظهورها فإذا كان السبب مشكلةً جسدية وجب علاجها أولاً.

-التحدث مع الطفل بشكلٍ منتظمٍ عندما يصل إلى عمر السنة، واستخدام الأسماء الحقيقية للأشياء التي يستخدمها الطفل وتكرارها على مسمعه لينطقها بشكلٍ سليمٍ والابتعاد عن تحريف نطق الكلمات.

-الإشراف على تربية الطفل بشكلٍ مباشرٍ والابتعاد عن المربيات الأجنبيات حتّى لا يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل باضطرابٍ لغويّ.

-عدم السخرية من الطفل بسبب نطقه للكلمات بشكلٍ خاطىءٍ حيث يؤدي هذا النقد والسخرية إلى فقدانه للثقة في نفسه فيزيد المشكلة سوءاً.

-جعل الطفل يختلط مع أقرانه من الأطفال والأكبر سناً ليتعلم منهم ويتشجع على الحديث.

-قراءة القصص والحكايات للطفل منذ الصغر وجعله يحاول إعادتها مرةً أخرى بأسلوبه، وإبعاده عن التلفاز لفتراتٍ طويلةٍ لأن الأفلام الكرتونية تحتوي على جملٍ طويلةٍ يصعب عليه تكرارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *